البارحة كنت أستمع للقاء تلفزيوني قديم نسبيا مع أحد علماء الشام الأفاضل
و طرح عليه السؤال التالي :
ما هو التصوف ولِمَ كُل هذا الخوف من هذه الحركات الإسلامية الجديدة نوعا ما كالتصوف والسلفية وغيرها من الجماعات الاسلامية و المسميات التي كثرت في عصرنا ؟؟
فكان جوابه كالتالي :
بداية لم تكن هذه الحركات قاطبة موجودة في عهد رسول الله وحتى في عصر الخلفاء الراشدين لكن بعد أن وصل المسلمون لمرحلة متقدمة جدا من حياة الرفاهية والعيش الرغيد في ظل الدولة العادلة التي تحفظ حقوق الجميع .
فكثرت الأموال في أيدي الناس ومظاهر المتعة تنوعت وكثرت والنفس الانسانية موجودة والنفس الأمارة بالسوء موجودة فهذا الهجوم من المتع وأسبابها يقتضي قوة تقف في وجهها فتم صياغة منهج إسلامي مأخوذ من الكتاب والسنة لتربية النفس لا لصقل الظاهر و هذا المنهج التربوي سمي فيما بعد بالتصوف .
و طرح عليه السؤال التالي :
ما هو التصوف ولِمَ كُل هذا الخوف من هذه الحركات الإسلامية الجديدة نوعا ما كالتصوف والسلفية وغيرها من الجماعات الاسلامية و المسميات التي كثرت في عصرنا ؟؟
فكان جوابه كالتالي :
بداية لم تكن هذه الحركات قاطبة موجودة في عهد رسول الله وحتى في عصر الخلفاء الراشدين لكن بعد أن وصل المسلمون لمرحلة متقدمة جدا من حياة الرفاهية والعيش الرغيد في ظل الدولة العادلة التي تحفظ حقوق الجميع .
فكثرت الأموال في أيدي الناس ومظاهر المتعة تنوعت وكثرت والنفس الانسانية موجودة والنفس الأمارة بالسوء موجودة فهذا الهجوم من المتع وأسبابها يقتضي قوة تقف في وجهها فتم صياغة منهج إسلامي مأخوذ من الكتاب والسنة لتربية النفس لا لصقل الظاهر و هذا المنهج التربوي سمي فيما بعد بالتصوف .
مالفت انتباهي قوله أن جميع الحركات الإسلامية باختلاف أسمائها وأهدافها مرجعها الكتاب والسنة .
وجميعها عبارة عن مناهج تربوية اسلامية اتخذها المسلمون لحماية أنفسهم من التيارات الدنيوية التي غزت بيوتهم وعقولهم , وهدفها اتخاذا السبل التي تنظف باطن الإثم وتصقل النفس الانسانية وتنظف جوهر المؤمن من الحقد والكراهية وحب المال والدنيا .
#تعليق :
المصدر والهدف واحد لكن باختلاف السبل وهذا لا يدعو للفرقة كما نفهم الآن !!
ثانيا أن تكون ملتزما لا يعني أن تكون بلحية وتكره من هو على غير دينك وملتك
أن تكون سلفيا أو صوفيا أو اخوانيا او وهابيا أو كن ما شئت هذا لا يعني أنه على الجميع أن يكون مثلك .
والله الذي لا إله إلا هو ما تقدم أسلافنا إلا بتوحيد الفكر لا بتوحيد المظاهر
من خالفك في الرأي لا تكرهه لشخصه ناقشه بفكرتك وأثبت صحتها وان كنت على حق فستنتصر .
ختاما أتمنى من الجميع أن يفهموا ان الإيمان لا يكون بالمسميات و إطالة اللحى والثياب بل بصقل هذه النفس الخبيثة التي تجر صاحبها إلى سبل الضلال .
والنجاح يبنى على شيئين عقيدة وعمل وهو فيهما كجناحي الطائر إن غاب أحدهما سقط .
وجميعها عبارة عن مناهج تربوية اسلامية اتخذها المسلمون لحماية أنفسهم من التيارات الدنيوية التي غزت بيوتهم وعقولهم , وهدفها اتخاذا السبل التي تنظف باطن الإثم وتصقل النفس الانسانية وتنظف جوهر المؤمن من الحقد والكراهية وحب المال والدنيا .
#تعليق :
المصدر والهدف واحد لكن باختلاف السبل وهذا لا يدعو للفرقة كما نفهم الآن !!
ثانيا أن تكون ملتزما لا يعني أن تكون بلحية وتكره من هو على غير دينك وملتك
أن تكون سلفيا أو صوفيا أو اخوانيا او وهابيا أو كن ما شئت هذا لا يعني أنه على الجميع أن يكون مثلك .
والله الذي لا إله إلا هو ما تقدم أسلافنا إلا بتوحيد الفكر لا بتوحيد المظاهر
من خالفك في الرأي لا تكرهه لشخصه ناقشه بفكرتك وأثبت صحتها وان كنت على حق فستنتصر .
ختاما أتمنى من الجميع أن يفهموا ان الإيمان لا يكون بالمسميات و إطالة اللحى والثياب بل بصقل هذه النفس الخبيثة التي تجر صاحبها إلى سبل الضلال .
والنجاح يبنى على شيئين عقيدة وعمل وهو فيهما كجناحي الطائر إن غاب أحدهما سقط .
أحمد اليونس